كلما جلست لوحدي ،
وأخرجت سنّارتي ..
لأصطاد الخواطر الغائصة في بحر الأعماق ،
السابحة في وادي العشاق ،
عزفت بالأفكار على الأوتار ،
وأخرجت الأسرار مع الأزهار ،
وضربت الألحان في الوجدان ،
واللسان بالإنسان ،
فتملأ عبير حروفي المكان ،
وتحلق في الزمان ،
وتهبط على سطور الأوراق ،
لتقيم حفلة يحضرها كل العشاق ...
فإلى كل عشاق الخواطر..
وإلى كل عشاق القلم ..
أهدي إليكم :
هذه المدونه
أحبتي...
هذه سلسلة من حروف الذكريات ،
وذكريات التجارب ،
وتجارب الماضي ،
وماضي الحياة ،
وحياةٍ أملت عليّنا درراً .. حملنها في ذاكرتنا ،
وقد حان الوقت لكي نجسدها لأحبتنا في أحضان صفحتنا هذه
على سطور تجارب الحياة ،
كهديّة غالية>>